إنّه لَمن الطبيعي جدًّا أن يفرح أحدنا عندما يكون هو وأفراد عائلته بخير وكلّ أموره على ما يُرام. فليس ما يُعكِّر الأجواء الصافية التي ينعم بها. لكن، ماذا لو حلَّت البلوى به شخصيًّا أو بأحد أحبّائه؟ كيف سيكون حاله عندما تجري الرياح بما لا تشتهيه سفينته؟ هل سيبقى قادرًا أن يفرح وسط الآلام؟ هذا الكتاب فيه تحدٍّ للظروف القاهرة التي قد تعصف بحياة كلِّ واحد منا في أيّة لحظة. إنه يبني مفاهيمه ومبادئه على تعاليم كلمة الله الصادقة. نجد في فصوله العشرين سيرة حياة شخصيات تمكَّنت من إحراز الانتصارات الرائعة المبينة على أقسى التجارب لكي نتعلّم منها كيف نغلب نحن أيضًا بدورنا ولا نعيش حياة الهزيمة والضعف. يحتوي الكتاب على رسالة واضحة لشفاء الروح والجسد. يقرأه المرضى والمتألِّمون في المستشفيات والبيوت فينالون تعزية قوية تساعدهم على الانتصار. فليكن هذا الكتاب بيدنا عندما نزورهم. الكاتب: ميشال خوري، حائز على شهادة بكالوريوس في العلوم مع دبلوم تربية من الجامعة الأميركية في بيروت. نال أيضًا الماجستير في العلوم من جامعة هونولولو في أميركا، والماجستير في اللاهوت من جامعة لوثر رايس في أميركا. عمل في حقول روحيَّة وكنسيَّة عدة كالرعاية والتعليم والوعظ والترجمة. درَّس أيضًا مادّة العلوم في المدارس. له ولزوجته نورما ثلاثة أولاد: كيراي، وجايمس، وغريس.