هذا الكتاب هو: موسوعة الطبيب الأعظم وأطباء كتابيون وهو دراسة كتابية الأطباء الكتاب المقدس ومهنتهم عبر أجيال التاريخ المسيحي، عقد الكاتب الدكتور جون حداد إلى صياغته ابتداء من التاريخ الطبي القديم، بإيجاز، مرورا بأجيال الكنيسة الأولى، ثم اللاحقة فالمعاصرة، يقدم هذا الكتاب أنموذجا تاريخيا نادرا لرسالة الكنيسة الطبية والإنسانية عبر التاريخ المسيحي، وذلك بإلقاء الضوء على دورها الهام والمفضلي في المجالات الصحية والرعائية والإجتماعية كافة. هذه الرسالة أثرت بشكل كبير في النظرة الإنسانية والمجتمعية إلى الكنيسة كمصدر للعلم الطبي وممارسته
خلال العصور الغابرة، وهكذا أصبحت الكنيسة مصدرا هاما ليس للفكر الروحي فحسب، بل للممارسات الطبية والاجتماعية والخدماتية أيضا، وفلحت بامتياز. وإذا كان التاريخ الطبي حافلا بروح المبادرة والإكتشاف، فتبيان العلاقة الشديدة بين الطب والأطباء، من جهة، والكتاب
المقدس، من جهة أخرى، يسطر ولادة تاريخ مشرف وعظيم جدا نما وكبر وتطور عبر الأجيال ليحكي قصة كنيسة رائدة في مجالات الحياة على تنوعها، أوليس أيضًا أحد أهم البشيرين، لوقا الحبيب، وكاتب سفر أعمال الرسل وتاريخ الكنيسة الأولى طبيبا منفقا ومحترما كانت الكنيسة إذا عبر العصور رائدة في تدريب الأطباء وتوجيه مهنتهم ومن يعالجون من مرضى ومجروحين نحو ذلك الشافي، الطبيب الأعظم ربنا يسوع المسيح الفادي الذي له كل المجد والكرامة. تبقى الكلمة الإلهية منبرا حقيقيا لإعلان تلك الحقيقة التي لن تموت ألا وهي أن للكنيسة في العصور المسيحية كافة )CHRISTIAN CHURCH-BASED ADVANCEMENTS IN HEALTHCARE( الباع الطويل في تطوير العمل الزعائي والصحي وإن كان الله يسمح أحياناً بالمرض لقصد ما في مشيئته الشامية، فهو يعضد المجروحين ويشفي المنكسرين الراجعين إليه بقلوب كاملة ومستقيمة. فالمرض يحزن الإنسان ويدمر عواطفه الهشة وجسمه الفاني في عالم ملان بالأنين
والأوجاع بسبب السقوط في الخطية. من أجل ذلك يقول الكتاب المقدس هذه الكلمات: «أَلَيْسَ بَلَسَانُ فِي جِلْعَادَ، أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تعصب بنت شعبي ؟» (إرميا 22:8)، حتى الأطباء أحيانا كثيرة هم شافين متعبين ومحدودين في أساليبهم وعلاجاتهم، أما ذلك الطبيب الشافي الذي أحبنا وغسلنا من خطايانا فأعطانا شفاء أبديا، وهو المجروح من أجل الكنيسة التي أحب، يعصبها بحنان الأبوة وقوة الكلمة الشافية العابرة لمسافات الألم والأحزان. لقد اختبر النبي إشعياء قديما في مشهد رؤيوي أمجاد ذلك الشفاء الذي تسعى نحوه كل البشرية المتألمة، فعبر برصانة قائلا: لَكِنَّ أَحْرَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاءَنَا نَحْمُلَهَا، وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولًا، وَهُوَ مَجْرُوحٌ لِأَجلِ معاصينا، مسحوق لأجل أنامِنَا، تَأْدِيبُ سَلَامِنَا عَلَيْهِ، ويخبره شفيناء (إشعياء 4:53-5).
يسوع السيرة الأعظم
الكنيسة والفقر
أخلاقيات الملكوت
بولس رجل نعمة وهمّة
محاضرات في علم اللاهوت...
الإنجيل بحسب يسوع
خمس دقائق كل يوم
القلب الكبير
موسى رجل تفانِ لا أناني
الله والإنسان والكون
تاريخ الكنائس...
الإيمان وموجباته المنطقية
الإنطلاقة الجيّدة
كيف تتأكد من خلاصك
أعنّي أحد أحبائي مصاب...
يحبني بلا شروط
أعنّي أنا مصابة بسرطان...
الخداع
هل الله ضد المثليين...
مجموعات الصلاة الفعالة
درب الصليب
31 يوماً للنمو الروحي
الله والمال
المال والممتلكات
مهارات الحياة
الله والإلحاد
أسكب روحي على كل البشر
المساومة الحل الوسطي -...
تعود فتحيينا
دم المسيح
