يحتل الأنبياء مكان الصدارة في الإنجيل العبري، بحيث أنه من العسير أن تجد دارساً للكتاب المقدس غير مغرم بالأنبياء... تلك الشخصيات العنيدة، الثائرة، الساحرة، والتي غيرت مجرى التاريخ كله بتطلعاتها ونبواتها.
أما الدعوة النبوية نفسها فهي "دعوة للمجهول"... كما أنها مسيرة طويلة جداً بطريقة تجعل منها رحلة "ذهاب فقط" بلا عودة منتظرة.
إن روح النبوة تعلن أن الغلبة ما زالت لملكوت الله الأبدي.
139 صفحة.