Viewed products

New products

Follow us on Facebook

فهم الطبيعة الإنسانية

9789773841553

Calculate Delivery Cost

$0.00

This product is no longer in stock

فهم الطبيعة الإنسانية

AE0785

9789773841553

270g

Dar El Kalema - دار الكلمة

ألفرد أدلر

Translator: Dr. Mohammed Massad
Editor: Dr. salwa gedo
Original Language: English
Language: Arabic (Translated)
Format: Paperback
Number of Pages: 252
Product Dimensions: 20.2*12.7*1
Publication Date: 2005

More details

More info

ISBN: 9789773841553

كان أول اكتشاف عظيم أن أهم محددات بنية الحياة النفسية تتولد في أبكر أيام الطفولة. لم يكن هذا الاكتشاف، في ذاته، على درجة كبيرة من الجرأة، حيث تم التوصل إلى نتائج مشابهة من خلال دارسين عظام في كل الأزمنة. لكن الجدَّة تكمن في قدرتنا على وصل خبرات الطفولة مع الأمور المنطبعة في الذهن والنفس مع الإتجاهات. ثم نحدد كل ذلك ونجمعه إلى ظواهر الحياة النفسية في نسق واحد متواصل ومتسق. بهذه الطريقة أصبح بإمكاننا أن نقارن خبرات وتوجهات أيام الطفولة المبكرة، بخبرات وتوجهات الشخص البالغ من خلال حياته السابقة. وبهذا الاتصال يكون الاكتشاف هو أن المظاهر الفردية للحياة النفسية لا يمكن اعتبارها أبداً وجوداً مكتفياً بذاته.  
"مصير الإنسان يكمن في نفسه"
هيرودوت
لا يجب الإقتراب من علم الطبيعة الإنسانية- للفهم والدراسة- مع إفتراضات مُسبقة، أو إدعاءات مُبالغ فيها. فعلى العكس من ذلك، هناك إتفاق على أن الممارسين المتفهمين لهذا العلم يتسمون بالإعتدال والتواضع. وفهم الطبيعة الإنسانية مهمة عظيمة، لازال حلها هدفاً لثقافتنا منذ الأزل. فهي علم لا يمكن السعي نحوه من أجل تنمية خبراء آنيين فحسب، بل يجب أن يكون هدفه الحقيقي  هو إتاحة فهم الطبيعة الإنسانية، لكل إنسان. وتلك مسألة مؤلمة للباحثين الأكاديميين الذين يعتبرون أبحاثهم ملكية حصريّة تقتصر على الجماعة العلمية.
وبسبب حياتنا المنعزلة، فإن أياً منا لا يدرك الكثير عن الطبيعة الإنسانية. وفي الأزمان القديمة، كان مستحيلاً على الناس أن يحيوا مثل هذه الحياة المنعزلة التي يحيونها الآن. فمنذ أيام طفولتنا الأولى ونحن نملك صلات قليلة مع الناس، لأن الأسرة تعزلنا. وكل طريقتنا في المعيشة تثبط تلك الصلة الحميمة والضرورية برفاقنا، والتي هي أساس نمو علم وفن معرفة الطبيعة الإنسانية. ولأننا لا نجد تواصلاً كافياً مع رفاقنا، فإننا نصبح أعداءهم. ثم يغدو سلوكنا نحوهم خاطئاً، وتتكرر أحكامنا الزائفة. وذلك- ببساطة- لأننا لا نفهم بقدرٍ كافٍ تلك الطبيعة الإنسانية. إنها حقيقة بدهية مكررة، الناس الذين يسيرون ويتحدثون معاً يفشلون في التواصل. لأنهم يقتربون من بعضهم كغرباء، ليس فقط في المجتمع، بل حتى في الدائرة الضيقة جداً داخل الأسرة. فلا توجد شكوى أكثر تكراراً من شكوى الآباء أنهم لا يفهمون أبناءهم، وشكوى الأبناء أن الآباء يسيئون فهمهم. فكل توجهاتنا نحو رفقائنا تعتمد على فهمنا لهم. والضرورة المتضمنة هنا، أن هذا الفهم أساسي في العلاقات الاجتماعية. فكلما كانت معرفة االناس بالطبيعة الإنسانية معرفة مُرضية وكافية، صارت حياتهم معاً أكثر يُسراً وسهولة. وحينها، يمكن تجنب. اضطرابات العلاقات الاجتماعية. فنحن نعلم أن سوء التكيف لا يحدث إلا حين لا نفهم بعضنا، ومن ثم نصبح عرضة لخطر الإنخداع بالمظهر الخارجي.
Data sheet
مواضيع الكتبالمشورة والإرشاد وعلم النفس
ISBN9789773841553

30 products like فهم الطبيعة الإنسانية (9789773841553)